خلفية: نبذة عن الأحداث الرئيسية في التعاون بين الصين وطاجيكستان

بكين 13 سبتمبر 2014 / بدأ الرئيس الصيني شي جين بينغ رسميا اليوم (السبت) زيارة دولة لطاجيكستان. وفيما يلي بعض الأحداث الرئيسية في التعاون الصيني - الطاجيكي.

في يومي 4 و5 يناير عام 1992، قامت الصين بإيفاد وفد دبلوماسي برئاسة وزير العلاقات الاقتصادية الخارجية والتجارة آنذاك لي لان تشينغ ونائب وزير الشؤون الخارجية آنذاك تيان تسنغ بي لزيارة طاجيكستان. ووقعت الدولتان بيانا مشتركا حول إقامة العلاقات الدبلوماسية.

وفي الفترة من 11 إلى 14 أغسطس عام 1999، قام الرئيس الطاجيكي إمام على حمون بزيارة ودية إلى الصين. ووقع الجانبان أربع وثائق تشمل اتفاقية حدود وبيانا مشتركا حول تعزيز علاقات حسن الجوار والصداقة والتعاون المتبادل المنفعة.

وفي الفترة من 3 إلى 5 يوليو عام 2000، شارك الرئيس الصيني آنذاك جيانغ تسه مين في قمة "خماسي شانغهاي"، التي أصبحت الآن منظمة شانغهاي للتعاون، في دوشنبه وقام بزيارة دولة لطاجيكستان. وفي بيان مشترك، اتفقت الدولتان على ضرورة حل مشكلة الحدود دون تأخير.

وفي 14 يونيو عام 2001، زار رحمون الصين بمناسبة تأسيس منظمة شانغهاي للتعاون واجتمع مع جيانغ. وأشار جيانغ إلى أن الصين وطاجيكستان تحافظان على تعاون سليم في مكافحة "قوى الشر الثلاث" وهي الانفصالية والتطرف والإرهاب وفي حماية الأمن الإقليمي .

وفي الفترة من 16 إلى 19 مايو عام 2002، قام رحمون بزيارة إلى الصين استغرقت أربعة أيام. وتم توقيع بيان مشترك يقول إن الجانبان تبادلا وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والشؤون الإقليمية وغيرهما من القضايا محل الاهتمام المشترك، وتوصلا إلى توافق عريض. كما وقع الجانبان اتفاقية تكميلية حول القضايا الحدودية.

وفي الفترة من 15 إلى 21 يناير عام 2007، قام رحمون بزيارة دولة إلى الصين استغرقت سبعة أيام بدعوة من الرئيس الصيني آنذاك هو جين تاو. ووقعت الصين وطاجيكستان معاهدة حول صداقة حسن الجوار والتعاون واتفقتا على دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى.

وفي يومي 26 و 27 أغسطس عام 2008، قام بزيارة هو جين تاو بزيارة دولة إلى طاجيكستان. واتفق الرئيسان على تعزيز علاقات حسن الجوار والتعاون بين بلديهما.

وفي الفترة من 25 إلى 29 أبريل عام 2010، قام وزير الخارجية الطاجيكي خمرخون ظريفي بزيارة رسمية إلى الصين والتقي شي جين بينغ، الذي كان يتولى آنذاك منصب نائب الرئيس الصيني، ووزير الخارجية الصيني آنذاك يانغ جيه تشي. ووقع الجانبان بروتوكولا حول ترسيم الحدود، ما كان برهانا على التسوية الكاملة للقضايا الحدودية.

وفي يومي 24 و25 نوفمبر عام 2010، قام رئيس مجلس الدولة الصيني آنذاك ون جيا باو بزيارة إلى طاجيكستان استغرقت يومين وأجرى محادثات مع نظيره الطاجيكي عقيل عقيلوف. وفي بيان مشترك، تعهدت الصين وطاجيكستان بتوسيع التعاون في شتي المجالات وتطوير علاقات حسن الجوار والصداقة والتعاون القائمة بينهما.

وفي 14 يونيو عام 2011، التقى هو جين تاو رحمون في استانا بقازاقستان، قبل يوم واحد من انعقاد قمة سنوية لمنظمة شانغهاي للتعاون. وخلال الاجتماع ، تبادل الزعيمان وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا الرئيسية الأخرى ذات الاهتمام المشترك.

وفي الفترة من 1 إلى 7 يونيو عام 2012، قام رحمون بزيارة دولة إلى الصين وحضر القمة الـ12لمنظمة شانغهاي للتعاون. وتعهدت الصين وطاجيكستان بمواصلة تعزيز التعاون الثنائي.

وفي يومي 19 و 20 مايو عام 2013، قام رحمون بزيارة دولة إلى الصين. وارتقت الدولتان بمستوى علاقاتهما إلى شراكة إستراتيجية.

وفي 12 سبتمبر عام 2013، التقى شي، الذي تولى مهام الرئاسة في الصين، التقى رحمون في بيشكك بقرغيزستان على هامش القمة الـ13 لمنظمة شانغهاي للتعاون. واتفقا على تسريع بناء القطاع "د" من خط أنابيب الغاز بين الصين وآسيا الوسطى.