دوشنبه 12 سبتمبر 2014 / تعهدت الصين وقازاقستان اليوم (الجمعة) بتكثيف جهود التعاون الاقتصادي من خلال تنفيذ مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير.
وجاء هذا التعهد خلال اجتماع بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره القازاقي نور سلطان نزار باييف على هامش قمة منظمة شانغهاي للتعاون في عاصمة طاجيكستان، دوشنبه.
وطرح شي خلال زيارته إلى قازاقستان الخريف الماضي مقترح مبادرة الصين لبناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير.
وقال شي إن البنية التحتية والاقتصاد والتجارة والطاقة والاستثمار مجالات رئيسية للتعاون في إطار مبادر الحزام الاقتصادي لطريق الحرير.
واشار شي إلى أن قازاقستان واحدة من شركاء التعاون الهامين بالنسبة للصين، مضيفا أن بلاده مستعدة للعمل معها لدفع التعاون في الطاقة بما في ذلك التجارة في النفط الخام وتطوير حقول الغاز وتصنيع المعدات.
كما حث الرئيس الصيني الجانبين على تعزيز التعاون في انفاذ القانون والأمن لمكافحة "قوى الشر الثلاث" وهي الارهاب والانفصالية والتطرف.
ومن جانبه، قال نزار باييف إن بلاده تأمل فى ان يتم استغلال بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير كفرصة لتوسيع التعاون مع الصين في مجالات مثل الطاقة والاستثمار الثنائي والتنصيع والنقل عبر الحدود.
كما أعرب عن شكره للصين لامدادات المياه لقازاقستان للمساعدة في تخفيف حدة الجفاف في البلاد فى وقت سابق هذا العام.
وفي إشارة إلى أنه خلال اجتماعه الرابع مع نزار باييف هذا العام، قال شي إن الاتصالات رفيعة المستوى المتكررة بين البلدين لها طبيعة خاصة في شراكتهما الاستراتيجية الشاملة ولها أهمية كبيرة في توجيه التنمية المستقبلية للعلاقات الثنائية.
ومشيرا إلى ان قمة منظمة شانغهاي للتعاون في دوشنبه حققت نجاحا كبيرا، قال شي إنه يتعين على الصين وقازاقستان العمل معا لدفع الوحدة والتعاون بين أعضاء المنظمة.
يذكر ان منظمة شانغهاي للتعاون، التى تأسست فى 2001، تضم الصين وقازاقستان وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان واوزبكستان مع أفغانستان والهند وإيران ومنغوليا وباكستان كمراقبين، وبيلاروس وتركيا وسريلانكا كشركاء حوار.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn