موسكو 12 سبتمبر 2014 /إن منظمة شانغهاي للتعاون تشهد نموا مطردا حيث شوهدت ثمار ملموسة في مجالات مثل الأمن والتعاون الإنساني، حسبما ذكر خبير روسي.
وصرح سيرجي لوزيانين، نائب مدير معهد أبحاث الشرق الأقصى في روسيا، لوكالة أنباء ((شينخوا))، حيث تعقد الآن قمة لمنظمة شانغهاي للتعاون في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، قائلا "إذا نظرنا إلى منظمة شانغهاي للتعاون ككل، فإن تقدمها يبدو واضحا".
وقال الخبير إنه على خلفية الانسحاب المرتقب للقوات الغربية من أفغانستان، ينبغي على المنظمة مواصلة تعزيز تعاونها الأمني.
وأعرب عن اعتقاده بأن الخطوة المقبلة ستتمثل في تعزيز مكانة جهاز مكافحة الإرهاب التابع للمنظمة ومقره طشقند لمنحه سلطة مكافحة المخدرات.
وأشار لوزيانين إلى أن الأمر الآخر الذي يجمع أعضاء المنظمة هو الذكري الـ70 لانتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال إن الانتصار المشترك لا ينبغي الاحتفال به كانتصار على النازية في ألمانيا فحسب، وإنما أيضا كهزيمة للنزعة الاستعمارية اليابانية التي حاربتها الصين لفترة أطول.
ومن ناحية أخرى، أقر الخبير بأن لا تزال هناك مشكلات قائمة داخل المنظمة حيث مازالت الاستثمارات المباشرة المتبادلة غير متلائمة مع حجم التفاعل في مجالات أخرى.
وأضاف أن المبادرة التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ بإقامة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير يمكن أن تعزز التعاون داخل منظمة شانغهاي للتعاون.
ومن ناحية أخرى، ذكر أن التعاون داخل المنظمة يتوافق بشكل أساسي مع التعاون داخل الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي المقرر أن تطلقه بيلاروس وقازاقستان وروسيا في أول يناير عام 2015.
وقال إن "أوروآسيا تعد مجالا مشتركا للتفاعل والتعاون".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn