وزيرا خارجية الصين وايران يتعهدان بتعميق الثقة المتبادلة والتعاون

دوشنبه 11 سبتمبر 2014 / التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي ونظيره الايراني محمد جواد ظريف هنا اليوم (الخميس) وتعهدا بتعزيز الثقة السياسية المتبادلة والتعاون العملي بين البلدين.

قال وانغ، الذى يرافق الرئيس الصيني شي جين بينغ في العاصمة الطاجيكية في القمة ال14 لمنظمة شانغهاي للتعاون، إن الصين تنظر لعلاقاتها مع ايران من منظور استراتيجي وطويل الأجل.

ومشيرا إلى ان ايران تعد قوة اقليمية تتمتع بنفوذ دولي ودولة اسلامية كبيرة نامية، قال وانغ إن بكين وطهران تحملان مسؤولية هامة في حماية السلام على المستويين الدولي والاقليمي.

وقال وانغ إنه يأمل فى ان تواصل ايران، كمراقب هام فى منظمة شانغهاي للتعاون، تعزيز التعاون مع أعضاء المنظمة والحفاظ بشكل مشترك على السلام والاستقرار في المنطقة.

ومستشهدا بالتغيرات الايجابية في القضية النووية الايرانية منذ بداية هذا العام، أعرب وانغ عن تقديره لالتزام ايران بحل القضية من خلال المفاوضات السلمية.

وأوضح وانغ ان المرحلة المقبلة من المفاوضات ضرورية للتوصل إلى اتفاقية شاملة بشأن القضية النووية الايرانية كما هو مقرر، مضيفا انه يأمل فى ان تتبنى الأطراف المعنية منهجا أكثر مرونة وواقعية من أجل التوصل إلى تسوية عادلة ومتزنة متبادلة النفع.

وذكر وانغ "ان الصين ستستمر في القيام بدور بناء في تعزيز الحوار والمفاوضات بشأن القضية."

كما أكد ظريف على ان ايران مستعده لزيادة تعزيز العلاقات الاستراتيجية وطويلة الأجل مع الصين والدفع المتواصل للتعاون العملي الشامل.

وقال إن ايران ملتزمة بحل القضية النووية من خلال المفاوضات. وأعرب عن تقديره لدور الصين الايجابي في تقدم المفاوضات وانه يأمل في الحصول على التفاهم والدعم بشكل متواصل من الصين في المستقبل.

وتبادل وزيرا الخارجية وجهات النظر بشأن عدة قضايا مثل افغانستان واوكرانيا وسوريا والعراق وكذا التعاون الثنائي في مكافحة الارهاب.