نائب رئيس مجلس الدولة الصيني: التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا يكتسب قوة دفع كبيرة

براغ 28 اغسطس 2014 /قال نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لي هنا اليوم (الخميس) ان التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا يكتسب حيوية وجاذبية بشكل أكبر.

صرح تشانغ بذلك خلال مراسم افتتاح الاجتماع الثاني للقادة المحليين للصين ودول وسط وشرق أوروبا صباح اليوم.

وقال تشانغ ان منصة التعاون الجديدة بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا، المعروفة أيضا بتعاون 16+1، أقيمت قبل أكثر من عامين واعترف بها المجتمع الدولي على نطاق واسع، وتأصل مفهومها الخاص بالمساواة والنفع المتبادل بشكل عميق بين الجميع.

وأوضح ان التعاون بين الطرفين يكتسب قوة دفع كبيرة. وفى إطار توجيه إرشادات بوخارست التى صدرت فى الاجتماع الثاني الناجح لقادة الصين ودول وسط وشرق أوروبا فى نهاية العام الماضي، حققت منصة التعاون الجديدة نتيجة تلو الأخرى.

وذكر تشانغ انه تم تحديد هذا العام كعام لتعزيز الاستثمار والتجارة بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا. كما أقام الطرفان مركز تنسيق للتعاون السياحي ويخططان لإقامة جمعية لرؤساء الحكومات المحلية.

وأوضح تشانغ انه بدعم العاصمة الصينية، حقق التعاون بين الطرفين فى مشروعات كبيرة مثل بناء محطات طاقة وطرق فائقة السرعة تقدما كبيرا.

وقد بدأت المرحلة الأولى بقيمة 500 مليون دولار أمريكي فى إطار صندوق التعاون الاستثماري بين الطرفين. كما يستمر بناء خط السكة الحديد بين المجر وصربيا بشكل ثابت.

وأشار تشانغ إلى ان الصين ودول وسط وشرق أوروبا ال16 تتمتعان بتفاهم وثقة بشكل متبادل وكذا اقتصادات تكميلية وفرص كبيرة فى الوفاء باحتياجات التعاون الخاصة بكل منهما.

وأضاف ان دفع التعاون بين الطرفين يتوافق مع مصالحهما المشتركة والاتجاه العام لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة متبادلة النفع بين الصين وأوروبا.

وقال انه يتعين على الدول دمج منصة التعاون 16+1 فى عملية التنمية الخاصة بكل منها وتحويل مطالبها الخاصة إلى مشروعات تعاون ملموسة.

وأوضح انه يتعين على الطرفين دمج طلب الاستهلاك المتزايد للصين مع رغبة دول وسط وشرق أوروبا فى توسيع الصادرات من خلال تحقيق هدف تعزيز حجم التجارة الثنائية إلى 100 مليار دولار أمريكي كل عام.

وذكر انه يتعين على الطرفين تعزيز التعاون فى قطاعات السكك الحديد والطرق السريعة والموانئ والطاقة.

وأضاف انه يتعين أيضا على الطرفين دمج تنمية الصين مع المميزات الصناعية والتكنولوجية لدول وسط وشرق أوروبا لتحسين تنافسية شركات هذه الدول فى السوق الصينية.