19 أغسطس 2014/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تحدثت عدة تقارير مؤخرا عن أنشطة تجسس تشنها دول أجنبية على الصين ووصفت وسائل إعلام هذه الأنشطة بأن "غير مسبوقة من حيث العدد". "في هذا العالم، لم تتوقف أنشطة التجسس لحظة واحدة." "وقال بعض الخبراء في تصريحات صحفية، أن هؤلاء الجواسيس قد لا يكونوا من قبيل "007" في الأفلام، بل قد يكونوا الأشخاص العاديين الذين حولنا، أو الأشخاص الذين يبحثون عن المعلومات عبر الحاسوب."
"كانت الصين ولا تزال هدفا لأنشطة التجسس التي تشنها الدول الغربية والدول المجاورة. " يقول مدير مركز الأمن والتحكم العسكري بمعهد الصين للعلاقات الدولية المعاصرة لي واي لصحيفة الشباب الصينية. ومع تطور الإنترنت وظهور المزيد من الوسائط، أصبحت قنوات الحصول على المعلومات الإستخباراتية أكثر تنوعا. في ذات الوقت، نظرا لضعف الخلفية التعليمية ذات الصلة، فإن المعلومات التي يتبادلها مستخدمي الإنترنت الصينيين على الإنترنت، قد تتم قرصنتها من طرف دول أجنبية.
وفي هذا السياق، يقول الأكاديمي بمركز الأبحاث الأمريكية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الإجتماعية، والأمين العام لمركز التحكم في التسليح ومنع الإنتشار هونغ يوان، إن"التجسس ليس حكرا على أوقات الحروب"، لذا على الناس أن يعوا بأن أنشطة التجسس في هذا العالم "لاتتوقف دقيقة واحدة"، وهذا جزء من الصراع بين القومية الحديثة والدولة، لذا علينا "أن نقوم برد فعل طبيعي ومعالجة صائبة".
وذكرت مجلة الأخبار الأسبوعية الصينية في تقرير لها، أن مراكز الإستخبارات الأجنبية، ذكرت بأن 80% من المعلومات التي تحصل عليها دولها من مصادر مفتوحة، وقرابة نصف هذه المعلومات متأتية من شبكة الإنترنت. وتظهر البيانات التي نشرتها وزارة الأمن الصينية، أن 60% من الجواسيس التي قبضت عليهم قد إعترفوا بأنهم حصلوا على بعض المعلومات الهامة من خلال الإنترنت.
ويقول لي واي أن السياسة، الشؤون العسكرية، العلوم والتكنولوجيا، الدبلوماسية والإقتصاد، هي المجالات الرئيسية التي تستقطب أنشطة التجسس الأجنبية. من جهة أخرى، يشمل التجسس، الطاقة، الموارد والمحيط.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn