بكين   مشمس جزئياً 28/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: هل تتكرر المأساة العراقية في لبنان؟

    2014:08:07.17:20    حجم الخط:    اطبع

    أصبح الوضع الأمني اللبناني يشهد تدهورا كبيرا منذ بداية الشهر الحالي، بعد عدة هجمات أطلها المسلحون السوريون المعارضون للحكومة على الجيش اللبناني. ومع توغل المزيد من مقاتلي المعارضة السورية المسلحة داخل الأراضي اللبنانية، أصبح الكثير من اللبنانيين يخشون من تكرار المأساة التي إرتكبتها الجماعات المتطرفة داخل العراق مرة أخرى في لبنان؟

    يذكر أن الجيش اللبناني قد قبض على أحد كبار قادة التنظيم المتطرف "جبهة النصرة" في 2 أغسطس الجاري، وهذا يعد الفتيل الرئيسي لتدهور الوضع الأمني مؤخرا. وبعد ظهر نفس اليوم، قامت جماعة مسلحة بشن هجمات إنتقامية واسعة ضد الجيش اللبناني: حيث إقتحموا نقاط المراقبة العسكرية وسيطروا عليها مجددا، كما سيطروا على المنطقة الرئيسية من عرسال الواقعة على الحدود السورية اللبنانية، وقاموا بإختطاف بعض الجنود. في المقابل،رد الجيش اللبناني بهجمات سريعة، ودخل الجانبان في مواجهات حامية.

    وشهدت منطقة عرسال فوضى عارمة نتيجة لعمليات القتال المحتدمة، كما قتل العديد من المدنيين تحت نيران القتال، وتم نهب وسرقة العديد من المحلات التجارية والبيوت، وفر السكان إلى مخيمات اللجوء، في حين أطلقت بعض العناصر المسلحة النار في الهواء، لمنع السكان من الفرار. وإلى حد الوقت الحالي، لاتزال المعارك محتدمة بين الجيش اللبناني والعناصر المسلحة.

    فلماذا أصبح الجيش اللبناني هدفا للمسلحين المعارضين للحكومة السورية؟ يشير بعض المحللين، إلى أن الجيش اللبناني قد صعد ضرباته ضد المسلحين المتسللين إلى الأراضي اللبنانية خلال الفترة الأخيرة، ماضيق الخناق على المسلحين السوريين، وجعل من الجيش اللبناني هدفا لهجمات العناصر المسلحة.

    يذكر أن العديد من المسلحين المعارضين للحكومة السورية قد فرّوا إلى منطقة عرسال اللبنانية على الحدود السورية، بعد أن خسروا العديد من المعارك داخل سوريا، وقد تحدثت بعض التقارير، عن إختباء أكثر من 6000 مسلح من المعارضة السورية في منطقة عرسال، وتسعى هذه المجموعات المسلحة أن تجعل من عرسال قاعدة لشن هجماتها ضد الحكومة السورية.

    وفي مواجهة هذا العدد الكبير من المسلحين السوريين الذين يتوغلون داخل لبنان، قام الجيش اللبناني بتعزيز سيطرته على المناطق الحدودية، وأفشل العديد من محاولات المسلحين، وتمكن من القبض على عدد من المشتبهين، وحصل على كميات كبيرة من السلاح والذخيرة.

    وقال المسلحون في 2 أغسطس الجاري أن الهجمات المكثفة التي إستهدفت الجيش اللبناني تهدف لمطالبة الجيش اللبناني بإطلاق صراح المخطوفين. من جانبه قال قائد الجيش اللبناني جان قهوجي، "كنا على نتوقع هجمات المسلحين، وأن قائد التنظيم المتطرف الذي قبض عليه الجيش قد إعترف بتخطيطه لشن هجمات مكثفة على الجيش اللبناني".

    وعبر جان قهوجي يوم 3 أغسطس الجاري، عن خشيته من أن يكون هناك من يخطط إلى نسخ المأساة العراقية داخل لبنان، وجر لبنان داخل الحرب السورية. لكن في ذات الوقت، قال أن الجيش اللبناني قد أعد العدة لهجمات التنظيمات المتطرفة في عرسال وغيرها من المناطق، وسيفعل كل مافي وسعه لحماية سيادة لبنان وأمن شعبه، ولن يسمح لإنتقال نيران الحرب في سوريا إلى لبنان.

    ونظرا للتركيبة الطائفية اللبنانية، تشكلت داخل لبنان جبهتان كبريان إحدهما معارضة والأخرى موالية للحكومة السورية. وإلى حدما يمكن القول أن هذا الوضع قد منح للمسلحين السوريين فرصة جيدة لدخول لبنان. وكان قهوجي قد دعى كافة الطوائف اللبنانية إلى نبذ الخلاف، والإنطلاق من مصلحة الدولة والشعب اللبناني، ووضع اليد في اليد لمقاومة الإرهاب. ورغم إختلاف الكثير من اللبنانيين حول السياسة، لكنهم جميعهم يدعم الجيش في ضرب الإرهاب، وتجنب تكرار المأساة العراقية داخل الأراضي اللبنانية. 

    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم