نيودلهى 4 أغسطس 2014 / زعم وزير الشئون الخارجية الهندى السابق ناتوار سينغ أن الولايات المتحدة مارست ضغطا على رئيس الوزراء الهندى السابق مانموهان سينغ فى اختيار وزرائه وأن عملاء المخابرات المركزية الأمريكية "توغلوا عميقا فى كل مجالات القرارات وصنع السياسات"لحكومة التحالف التقدمى المتحد بقيادة حزب المؤتمر ،وفقا لما جاء فى تقارير إعلامية اليوم(الإثنين).
وقال فى مقابلة مع قناة ((فوكس نيوز)) الإخبارية التلفزيونية "فى وقت ما عندما كان مانموهان سينغ يحاول حجب منصب وزير الخارجية عنى لمعارضة واشنطن لى ،أفضى الى بسر النفوذ الواسع الانتشار للأمريكيين فى هيكل السلطة فى الهند". وقد نشر الوزير السابق مؤخرا سيرة ذاتية بعنوان"حياة واحدة لاتكفى"، أثارت جدلا فى الدوائر السياسية. وقال فى كتابه ان رئيسة حزب المؤتمر سونيا غاندى كان لديها حرية الاطلاع على كل الملفات الحكومية المهمة وان قرارها بعدم قبول منصب رئيس الوزراء يرجع الى تأثير ابنها راهول غاندى الذى خاف عليها من الاغتيال مثل والده راجيف غاندى وجدته انديرا غاندى.
كما زعم ناتوار سينغ ان واشنطن سعت بكل ماتستطيع الى منع براناب موخيرجى ،الرئيس الهندى الحالى،من تولى منصب وزير المالية فى حكومة مانموهان سينغ.
وقال "ان الدبلوماسيين الأمريكيين كانوا يضغطون بقوة من اجل مونتيك اهلوواليا "رئيس لجنة التخطيط الاقتصادى"لكنهم لم يتمكنوا بطريقة أو بأخرى من فرضه وزيرا للمالية".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn