أوباما يبحث حادث تحطم الرحلة "أم أتش 17" مع قادة ألمانيا وبريطانيا واستراليا

واشنطن 18 يوليو 2014 /تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة هاتفيا مع قادة ألمانيا وبريطانيا واستراليا لبحث حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية في شرق أوكرانيا.

وأثناء المحادثات الهاتفية التي أجراها أوباما مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أكد الزعيمان أن روسيا تتحمل "مسؤولية واضحة" فيما يتعلق بالحيلولة دون استمرار حصول المتمردين في شرق أوكرانيا على أسلحة ثقيلة من داخل روسيا، حسبما أفاد بيان صدر عن البيت الأبيض.

وأكد أوباما وميركل مجددا عزمها على أن يظلا على اتصال وثيق حيث يدرسان ما هي الإجراءات الأخرى التي قد يلزم اتخاذها للاستجابة

للوضع في أوكرانيا. وأعرب أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن رسالة مماثلة في اتصالهما.

وفي كلمة ألقاها في البيت الأبيض يوم الجمعة، قال أوباما إن اسقاط الطائرة سيكون بمثابة "نداء لليقظة" بالنسبة لأوروبا والعالم مفاده أن ثمة عواقب وخيمة لأي لتصعيد للصراع في شرق أوكرانيا.

وخلال اتصاله مع رئيس الوزراء الاسترالي توني آبوت، أعرب أوباما عن تعازيه لمقتل استراليين كانوا على متن الطائرة الماليزية "أم أتش 17" التي تحطمت شرقي أوكرانيا يوم الخميس، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا.

وذكر بيان منفصل صدر عن البيت الأبيض أن "الزعيمين بحثا أهمية إجراء تحقيق دولي فورى وكامل وشفاف ودون عوائق، وأكدا على ضرورة السماح بوصول المحققين الدوليين على الفور إلى موقع تحطم الطائرة".

كما بحث نائب الرئيس الأمريكي جو بادين يوم الجمعة هذا الحادث هاتفيا مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو ورئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك.