الحكومة الأردنية تدين بشدة اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى

عمان 18 يوليو 2014 /أدانت الحكومة الأردنية بشدة اقتحام الشرطة الإسرائيلية اليوم (الجمعة) ساحات المسجد الأقصى عقب الصلاة، لافتة إلى إصابة وزير شؤون القدس الفلسطيني عدنان الحسيني برصاص مطاطي.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، في بيان اليوم " إن الحكومة تستنكر بشدة اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلية المدججة ساحات المسجد الاقصى المبارك عقب صلاة الجمعة اليوم ".

ودان المومني " إقدام قوات الاحتلال على إغلاق أربعة من بوابات الحرم القدسي ومنعت من تقل أعمارهم عن خمسين عاما من الوصول للمسجد الأقصى ".

ولفت إلى " أن شرطة الاحتلال استهدفت مسؤولي الأوقاف الأردنية، ومنهم رئيس مجلس الأوقاف ورئيس محكمة الإستئناف الشرعية في القدس الشيخ عبدالعظيم سلهب، ومدير الحرم القدسي الشريف الشيخ عمر الكسواني، بالإضافة إلى إصابة وزير شؤون القدس الفلسطيني عدنان الحسيني برصاص مطاطي ".

ورفض المومني " ممارسات قوات شرطة الاحتلال تجاه المسجد الأقصى وإلقاء عشرات القنابل الصوتية والمطاطية على المصلين والتي تهدف إلى تفريغ المسجد من المصلين والمعتكفين ".

وأشار إلى " أن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين نقلت عن طريق السفارة الأردنية في تل أبيب موقف الأردن الرافض للإجراءات التي تقوم بها الشرطة الإسرائيلية من إغلاق لأبواب الحرم الشريف والتضييق على حرية وصول المسلمين إلى أماكن عبادتهم ".

وكان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني هايل عبدالحفيظ داود حذر الخميس من مغبة قيام الشرطة الإسرائيلية باختلاق الذرائع والحجج الواهية للسماح باقتحام "المتطرفين الصهاينة والحاقدين" للمسجد الأقصى المبارك وإغلاق أبوابه أمام المصلين المسلمين والمعتكفين في هذا الشهر الفضيل.

وندد بتدنيس المتطرف المدعو يودا كليك برفقة مجموعة من المتطرفين باحات المسجد الأقصى صباح الخميس واستفزازهم للمصلين وقيام الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة بضرب المصلين والاعتداء عليهم وعلى موظفي أوقاف القدس.

ويشرف الأردن على إدارة المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة وفق معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة عام 1994.