مسلحون أفغان يستهدفون مطار العاصمة وطالبان تتبنى الهجوم

كابول 17 يوليو 2014 /استولى عدد من مسلحي طالبان على مبني سكني لم يكتمل بناؤه شمالي مطار كابول الدولي وشنوا على القسم العسكري من المطار، مستخدمين قاذفات صواريخ وأسلحة ثقيلة في وقت مبكر من صباح اليوم (الخميس)، حسبما أفادت الشرطة.

وأوضح مسؤول بالشرطة لوكالة (( شينخوا)) أن" مسلحا قام بتفجير سيارة مفخخة عند باب مجمع توجد فيه العشرات من البنايات تحت الإنشاء، ما أدى الى إصابة شرطي وتمكين مسلحين آخرين من الاستيلاء على إحدى البنايات".

وبعد الهجوم بوقت قصير أعلن المتحدث المزعوم لحركة طالبان ذبيح الله مجاهد مسئولية الحركة عن الهجوم.

وقال مصدر إن" القتال وإطلاق الصواريخ على المطار بدأ بعدما استولى مسلحون مستخدمين أسلحة ثقيلة على مبني مكون من أربعة أو خمسة طوابق في موقع القصبة بالجزء الشمالي من المطار حوالي الساعة الرابعة ونصف صباحا بالتوقيت المحلي".

وقتل 3 من المسلحين على الأقل وأصيب العديد في تبادل الطلاق نار ما زال مستمرا على نحو متقطع بين المسلحين والقوات الأمنية.

وأضاف المصدر أن " القتال ما زال مستمرا، ولا نستطيع أن نقدم معلومات حول المصابين".

وقال إن مقاتلات ومروحيات عسكرية تابعة للناتو حلقت في موقع الاشتباكات . وضربت عدة صواريخ المجمع ووقع انفجاران كبيران على الأقل قرب المبني المسيطر عليه.

وقال شاهد عيان يدعي وسام خان لوكالة ((شينخوا)) إن " عناصر من قوات العمليات الخاصة الأفغانية مشطت الطابقين الأول والثاني من المبني. ويحاولون قتل المسلحين أو اعتقالهم".

وتابع أن " قوات الأمن تقول إن 4 أو 5 مسلحين شاركوا في الهجوم فيما يقول السكان المحليون إن عددهم يزيد عن 10"

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي في تغريدة على تويتر في وقت سابق إن" قوات الأمن تطوق الإرهابيين في القصبة وسوف يتم قتلهم سريعا، ولا تلفيات بالمطار ولا إصابات".

غير أن تقارير أفادت بإصابة مراسل وقائد من فرقة الجيش الـ11 بكابول.

وتقع قيادة عمليات الناتو ومقر القوات الجوية الأفغانية في الجناح العسكري بالجزء الشمالي من مطار كابول.

وتم إلغاء كافة الرحلات الجوية وإغلاق المطار بسبب الدخان الذي غطي المنطقة في أعقاب الهجوم.