مسؤول أرجنتيني: أعمال العنف التي أعقب كأس العالم كانت مدبرة

بوينس آيرس 14 يوليو2014/ قال مسؤول أمني كبير يوم الاثنين إن أعمال العنف التي اندلعت في أعقاب هزيمة الأرجنتين 1- 0 أمام ألمانيا في المباراة الختامية من كأس العالم بالبرازيل 2014 التي أقيمت يوم الأحد كانت "مدبرة".

وذكر سكرتير الأمن القومي سيرغيو بيرني أن 120 شخصا اعتقلوا في اشتباكات مع الشرطة دامت لحوالي 3 ساعات في العاصمة بوينس آيرس.

فعقب المباراة، تجمع مشجعو كرة القدم عند نصب أوبليسك التذكاري الشهير بالمدينة دعما للأداء القوي الذي قدمه فريقهم ليحتل المركز الثاني في كأس العالم. ولكن مع حلول الليل، تحولت الاحتفالات إلى أعمال عنف حيث بدأ مخربون ملثمون في إلقاء الحجارة وتدمير الممتلكات العامة.

وذكر بيرني لوسائل الإعلام الأرجنتينية "إنه ليس حادثا عرضيا، بل مخططا".

وقال بيرني عن المخربين" تمكنا من العمل بأناة، وتمكنا من فصلهم واعتقالهم"، مضيفا "لقد كانوا مخمورين".

ولفت بيرني إلى أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاصات المطاطية وخراطيم المياه لتفريق الغوغاء، بيد أن "التدخل في ظل هذه الظروف صعب جدا، حيث كان هناك أطفال ورضع".

وذكر بيرني أنه "عندما كانت تمر سيارة, كان (المخربون) يهاجمونها وينهبون الركاب"، ووصف المعتقلين بـ"مجرمين يسعون وراء الفوضى".

وأكد المدير العام لهيئة المساعدات الطبية الطارئة ألبرتو كرسنتي أن 70 شخصا أصيبوا بجروح في المشاجرات، "من بينهم 15 ضابطا شرطيا".