ولينغتون 26 يونيو 2014 / يعتزم خبراء كبار من الصين ونيوزيلندا واستراليا والولايات المتحدة ودول أخرى الاجتماع في ولينغتون الأسبوع المقبل لدراسة تأثير الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الـ18 للحزب الشيوعي الصيني والتي عقدت في نوفمبر العام الماضي.
وقال بيتر هاريس، مدير مركز أبحاث الصين المعاصرة بنيوزيلندا، الذي يستضيف المؤتمر، إن الخبراء سوف يقيمون سياسات الجلسة الثالثة الكاملة وسياسات مع بعد الجلسة الثالثة وكيفية تأثيرها ليس فقط على منطقة آسيا والمحيط الهادي، وإنما الصين أيضا.
وقال هاريس في مقابلة مع وكالة ((شينخوا)) اليوم (الخميس)" هناك اختلافات كثيرة في الرأي بين الناس خارج الصين حول مستقبل الصين".
وتابع " البعض يعتقد مثل الكثير من المعلقين في الصين أن الصين سوف تصبح دولة ناجحة ثرية ومتطورة سريعا، وأخرون يشككون ويعتقدون أن الجلسة الكاملة الثالثة تؤكد حقيقة أن هذه المرحلة من الإصلاحات في الصين سوف تكون أصعب من المراحل السابقة ولا توجد سياسات موضع تنفيذ يمكن أن تعالج العديد من القضايا التي تواجه الصين حتما في هذه المرحلة".
فرغم العلاقات الطيبة جدا التي تربط الصين ونيوزيلندا، إلا أن الناس في نيوزيلندا وأماكن أخرى يتابعون بدقة علاقات الصين مع غيرها من القوى المهمة في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وفقا لقوله.
وسوف يعقد مؤتمر " الصين في مفترق طرق. ماذا تعني الجلسة الكاملة الثالثة للصين ونيوزيلندا والعالم" في جامعة فيكتوريا في الثاني من يوليو لمدة يوم واحد.
وتشمل قائمة المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر ديفيد شامبوخ، البروفيسور بجامعة جورج تاون بالعاصمة واشنطن، وهو أحد كبار المؤلفين والمعلقين حول الصين المعاصرة، وبروفيسور الاقتصاد الصيني المعروف تساي فانغ، مدير معهد السكان واقتصادات العمل لأكاديمية العلوم الاجتماعية الصينية.
وسوف يلقي وزير التجارة النيوزيلندي نيك غروسر كلمة في المؤتمر.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn