أبوجا 24 يونيو 2014 / ذكرت مصادر وسكان محليون اليوم (الثلاثاء) إن العشرات من الفتيات والسيدات اختطفن الاسبوع الماضي، بعد هجمات شنها مقاتلو بوكوحرام في ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا. وقالت المصادر إن 30 شخصا على الاقل قتلوا خلال هجمات منفصلة في اربع قرى تابعة لمدينة دامبوا في الولاية الشمالية المضطربة. وقال محليون إن 60 فتاة وسيدة فقدن في اعقاب الهجوم الذي استمر اربعة ايام. ويقول امين مصطفى المعلم الاسلامي المحلي الذي فر الى مدينة لاسا المجاورة طلبا للجوء انه "بين يومي الخميس والسبت، كانت الحياة جحيما بالنسبة للسكان في قري جوردلاجوال ويافا وكومابزا ويازا، نظرا لان هجمات المسلحين خلفت حزنا ودموعا ودماء. فقد اطلقوا النار بشكل عشوائي واخذوا الزوجات والاطفال (الفتيات)". ووصف الهجوم، الذي انتهى بعد ظهر (السبت)، بالدموي للغاية، مشيرا الى ان وكالات الامن لم ترسل بعثات انقاذ حيث ان المسلحين عاثوا فسادا. وقال موسى مبايا احد الناجين من الهجوم ان شكوكا اثيرت مطلع الاسبوع الماضي بشأن هجوم وشيك عندما اقتحم مسلحون مجهولون سوقا محليا لشراء الاغذية بالجملة. واضاف "ويشتبه بان المهاجمون اعضاء في بوكو حرام". ورفض مسؤولو الدولة والامن التعليق على الحادث، بعد الاتصال بهم. وصرح مودو مصطفى المسؤول الباز في حكومة دامبو المحلية، لمراسل وكالة انباء ((شينخوا)) عبر الهاتف انه غير مفوض بالحديث عن الهجمات. وتسعى بوكو حرام، مجموعة محظورة متهمة بالقيام بالالاف من عمليات القتل والاختطاف في نيجيريا منذ 2009، الى ان ينص الدستور على تطبيق الشريعة الاسلامية في الدولة الواقعة بغرب افريقيا. واعلنت الجماعة الشهر الماضي مسؤوليتها عن اختطاف 200 طالبة في بلدة تشيبوك، منطقة نائية في ولاية بورنو في الشهر الماضي.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn