نائب الرئيس الصيني يلتقى الأمين العام للحزب الحاكم في زامبيا

لوساكا 19 يونيو 2014/ ذكر نائب الرئيس الصيني الزائر لي يوان تشاو يوم الخميس أن الحزب الشيوعي الصيني حريص على تحقيق علاقات أوثق مع حزب "الجبهة الوطنية" الحاكم في زامبيا.

وخلال اجتماعه مع أمين عام حزب الجبهة الوطنية وينتر كابيمبا، قال لي، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن ثمة حاجة إلى أن يتقدم الحزبان بمشروعات تدعم العلاقات الثنائية وتحقق منافع متبادلة.

وذكر أن المسؤولين رفيعي المستوى من الحزبين حافظوا على تواصل وثيق طوال العامين الماضيين، وعمق الحزبان صداقتهما وتعاونهما من خلال تبادل الخبرات حول قضايا الحكم.

وبخلاف تأكيده على أن التبادل الحالي للزيارات من قبل أعضاء الحزبين ستتواصل، اقترح لي أن يسمح الحزب الشيوعي الصيني لأعضاء من الحزب الحاكم في زامبيا بالمشاركة في برامج تدريب في الصين.

وذكر أن ثلاث مجموعات دراسية من الحزب السياسي الزامبي توافدت على الصين منذ عام 2011 عندما فاز الحزب في الانتخابات عقب هزيمة الحركة الديمقراطية متعددة الأحزاب التي ظلت في الحكم لمدة 20 عاما.

وقال إن نتائج الجولات الدراسية كانت مشجعة وإن هناك حاجة إلى تدعيم مثل هذه المشروعات.

ومن جانبه، أكد كابيمبا أن العلاقات بين الحزب السياسيين والبلدين شهدت تنمية جديدة منذ زيارة رئيس زامبيا مايكل ساتا للصين في أبريل من العام الماضي، معربا عن أمله في أن تعمل زيارة نائب الرئيس الصيني على دفع تعزيز هذه العلاقات.

    وأضاف أنه "لا بد للحزب الشيوعي الصيني والجبهة الوطنية من التحرك قدما لتدعيم العلاقات عبر تحديد المجالات القوية للتعاون من خلال وضع مذكرة تفاهم".