قالت وزيرة الخارجية جولي بيشوب أن الحكومة الاسترالية تتابع عن كثب مواطنيها الذين يحاربون حاليا مع بعض المجموعات الإرهابية المتشددة في سوريا والعراق وتقلق من تهديدهم المحتمل للأمن القومي لدى عودتهم للبلاد.
وقالت جولي اليوم (الخميس) في مقابلة مع راديو (ايه بي سي) المحلي إن 150 استراليا يحاربون مع المجموعات المتمردة، معربة عن " قلقها البالغ" إزاء هؤلاء الذين يدعمون ويعملون مع المتطرفين.
وقالت " إننا نقلق من أن يصبح الاستراليون، الذين يعملون معهم، راديكاليين ويتعلمون تجارة الإرهاب إذا عادوا إلى استراليا ما يفرض بالطبع تهديدا أمنيا ونحن نقوم بكل جهد لتحديد هوياتهم".
ومنذ اندلاع الأزمة في سوريا في 2011، انضم ألاف من المقاتلين من الدول الغربية ممن تعود أصولهم إلى الشرق الأوسط إلى بعض الجماعات المتطرفة لمحاربة نظام الرئيس بشار الأسد.
وانخرط الكثير من الاستراليين في ساحة القتال وبعضهم انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ( داعش) .
وتقول تقارير إن بعض الاستراليين عبروا أيضا الحدود مع( داعش) الى العراق لشن هجمات ضد القوات الحكومية العراقية.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn