مجلس الأمن يدين بقوة احتجاز الدبلوماسيين الأتراك بشمال العراق

الامم المتحدة 11 يونيو 2014 /دان مجلس الأمن يوم الأربعاء بقوة احتجاز الرهائن في القنصلية التركية في الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية في شمال البلاد ، وطالب بالإفراج عنهم فورا.

وقال المجلس في بيان لفيتالي تشوركين، السفير الروسي لدى الأمم المتحدة والذي يتولي الرئاسة الدورية للمجلس هذا الشهر، إن أعضاء المجلس يدينون أعمال العنف ضد ممثلي البعثات الدبلوماسية والقنصلية، ما يعرض أرواح الأبرياء للخطر ويعيق بشكل خطير العمل الطبيعي للممثلين والمسئولين.

وأضاف أن " أعضاء المجلس أكدوا مجددا أنه يجب إلا يسمح لإعمال العنف أو الإرهاب بأن تعكس المسار باتجاه السلام والديمقراطية وإعادة العراق ".

وسيطر متشددون إسلاميون على ثاني أكبر المدن العراقية يوم الثلاثاء بعد أيام من الاشتباكات مع قوات الأمن الحكومية، ما دفع نصف مليون شخص إلى الفرار من المدينة بسبب العنف يوم الأربعاء. واختطف إرهابيون القنصل العام التركي وبعض الموظفين العاملين بالقنصلية في المدينة.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعرب عن صدمته إزاء علمه نبأ خطف الدبلوماسيين الأتراك في الموصل وقال إن هذا العمل " غير مقبول تماما ".