تونس 7 يونيو 2014 / قال الناطق الرسمي بإسم وزارة الخارجية التونسية مختار الشواشي إن بلاده قررت فتح مكتب وصفته بـ"الإداري" بسوريا، التي كانت تونس قد قطعت علاقاتها معها في شهر فبراير من العام 2012.
وأوضح الشواشي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء التونسية الرسمية في ساعة متأخرة من مساء اليوم (السبت)، أن مهمة هذا المكتب هي "تقديم الخدمات الإدارية والاجتماعية للجالية التونسية ولكافة التونسيين المقيمين في سوريا".
وأشار إلى أن وزارة الخارجية التونسية "شرعت في الإجراءات العملية لفتح هذا المكتب بعد التنسيق مع السلطات السورية"، معربا عن الأمل في الانطلاق قريبا في تقديم الخدمات الضرورية للجالية ولكافة التونسيين المقيمين في سوريا، بمن فيهم القابعين في السجون السورية.
ولفت في هذا الصدد إلى أن قرار فتح هذا المكتب "لا يعد خطوة نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية، بل إن مهمته ستكون إدارية بحتة"، على حد تعبيره.
يذكر أن الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي كان أعلن في 4 فبراير من العام 2012 عن طرد السفير السوري بتونس وبدأ إجراءات سحب أي اعتراف بالنظام القائم بسوريا احتجاجا على ما وصفه، بـ"الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد في حق الشعب السوري".
وأثار هذا القرار في حينه انتقادات العديد من الأحزاب والمنظمات والجمعيات التونسية التي اعتبرته سابقة في الأعراف الدبلوماسية و "خطوة متسرعة" لم تأخذ بعين الاعتبار العلاقات العريقة بين البلدين ومصلحة الجالية التونسية في سوريا.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn