الاستراليون يرون الصين صديقة جيدة لكنهم قلقين من التهديدات العسكرية والتجارية

تضاربت مشاعر الاستراليين ناحية الصين حسبما أظهر استطلاع جديد للرأي حيث امتزجت مشاعر الصداقة بمخاوف من التهديدات العسكرية والتجارية التي تشكلها القوة الصاعدة.

أعُلن استطلاع الرأي الذي أجراه معهد لوي للعام الحالي يوم الأربعاء الماضي وأظهر أن الاستراليين يرون أن الصين واليابان متساويتان في لقب "أفضل صديق لاستراليا في آسيا"، في حين تنامت مشاعر الود تجاه الصين بشكل واضح خلال العام الحالي حيث وصلت لأعلى معدلاتها على مقياس 60 درجة فيما يطلق عليه مقياس معهد لوي للمشاعر تجاه الدول الأخرى.

لكن على الرغم من تزايد مشاعر الود تجاه الصين أعرب 48% من البالغين في استراليا عن اعتقادهم بأن الصين من المرجح أن تصبح تهديدا عسكريا لاستراليا خلال العشرين عاما القادمة (بزيادة 7 نقاط) وقالت غالبية نسبتها 56% إن الحكومة الاسترالية تسمح بكم أكثر من المطلوب من الاستثمارات الصينية.

وفيما يتعلق بالرئيس الصيني شي جين بينغ قال 64% من الاستراليين إنهم لا يعرفونه أو ليس لديهم فكرة كافية عنه.

وقال الدكتور مايكل فوليلاف المدير التنفيذي لمعهد لوي "الملاحظ في تلك النتائج أن واحد من كل اثنين في استراليا يعتقد أننا قد ندخل في نزاع عسكري خلال عقدين مع أكبر شريك تجاري لنا، وهي البلد التي يراها العديد من الأشخاص اليوم أفضل صديق لنا في آسيا".

جاءت تلك النتائج بناء على استطلاع للرأي عبر الهاتف شمل 1000 مواطن استرالي بالغ خلال الفترة ما بين 12 و27 فبراير الماضي. كما تم أيضا استطلاع رأي 150 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما حول الديمقراطية والتهديدات التي تواجه المصالح الحيوية لاستراليا والتغير المناخي والمشاعر تجاه الدول الأخرى.

بلغ هامش الخطأ لاستطلاع الرأي في عينة 1000 مواطن 3.1% تقريبا.