الرئيس الأمريكي يعود إلى واشنطن دون لقاء قرضاي بأفغانستان

كابول 26 مايو 2014 /ذكرت وسائل اعلام أفغانية اليوم (الاثنين) أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما اجرى زيارة مفاجئة ولكن قصيرة إلى افغانستان مساء أمس ولكنه عاد إلى واشنطن دون لقاء نظيره الأفغاني حامد قرضاي.

 وعقب قضاء عدة ساعات مع القوات الأمريكية في قاعدة باجرام الجوية التي تبعد 50 كيلومترا شمالي كابول, عاد اوباما إلى الوطن, وفقا لوسائل اعلام محلية.

 وعلى صعيد متصل, ذكر القصر الرئاسي الأفغاني في بيان نشر هنا ان قرضاي رفض لقاء اوباما في قاعدة باجرام العسكرية.

 وقال البيان "بعثت السفارة الأمريكية في افغانستان برغبة الرئيس اوباما للقاء الرئيس حامد قرضاي في قاعدة باجرام ولكن رئيس جمهورية افغانستان الإسلامية قال إن حكومته مستعدة للترحيب بأوباما في قصر الرئاسة (ارج) ولا ترغب في الذهاب إلى باجرام."

 وقال القصر الرئاسي في بيان اخر ارسل إلى وسائل الاعلام إن الرئيس اوباما اتصل هاتفيا في وقت متأخر من مساء أمس بالرئيس قرضاي لتهنئته باجراء الانتخابات الرئاسية والمحلية بنجاح في الخامس من إبريل. كما أعرب عن امله في اجراء جولة الاعادة المقررة في 14 يونيو المقبل بنجاح, وفقا للبيان. كما بحث الزعيمان خلال المكالمة الهاتفية عملية السلام في أفغانستان.

 وذكر البيان "خلال المكالمة الهاتفية, اخبر الرئيس حامد قرضاي نظيره الأمريكي بأن اداء اليمين الدستورية للرئيس المنتخب حديثا ستقام في الثاني من اغسطس المقبل ويأمل حضور وفد رفيع المستوى من الولايات المتحدة لتلك المراسم."

 ووفقا لتقارير اعلامية, فإن العلاقات بين الرئيس قرضاي والبيت الأبيض قد توترت منذ رفض قرضاى توقيع الاتفاقية الأمنية الثنائية مع واشنطن.

 وقال قرضاي إنه لن يوقع الاتفاقية الا اذا اوقفت واشنطن عمليات البحث في المنازل الأفغانية خلال العمليات العسكرية, ودعمت عملية السلام ولم تتدخل في الانتخابات الأفغانية.