ائتلاف المالكي يحصل على المركز الأول في الانتخابات التشريعية بالعراق

بغداد 19 مايو 2014 / حصل ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، على المركز الأول في الانتخابات التشريعية، مما يمهد له الطريق للبحث عن ولاية ثالثة، حسب نتائج المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اليوم (الإثنين) أن ائتلاف المالكي حصل على 92 مقعدا من أصل 328 مقعدا يتكون منها مجلس النواب العراقي الجديد.

وحاز ائتلاف المالكي المركز الأول في عشر محافظات عراقية، بينها العاصمة العراقية بغداد، إذ حصل فيها على 30 مقعدا، و12 مقعدا في البصرة، وستة مقاعد في واسط، وأربعة مقاعد في ميسان، وسبعة مقاعد في بابل، وثمانية مقاعد في ذي قار، وستة مقاعد في النجف وسبعة في كربلاء وأربعة في المثنى، وخمسة في القادسية، وثلاثة مقاعد في ديالى.

فيما جاءت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بالمركز الثاني بـ 28 مقعدا.

أما كتلة (المواطن) بزعامة رجل الدين الشيعي عمار الحكيم، فقد حلت بالمركز الثالث بـ 27 مقعدا.

وحصلت كتلة (متحدون) أكبر الكتل السنية المشاركة في الانتخابات والتي يتزعمها رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، على 23 مقعدا، وحازت المركز الأول في ثلاث محافظات، هي نينوى والأنبار وصلاح الدين، فيما حصلت كتلة (ديالى هويتنا) المرتبطة بها على المركز الأول في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، بعد أن حصلت على خمسة مقاعد.

وبشأن الأحزاب الكردية، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان ذاتي الحكم شمال العراق مسعود بارزاني، على 19 مقعدا، فيما حصل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزمه الرئيس العراقي جلال طالباني على 17 مقعدا.

كما حصلت حركة (التغيير) الكردية على تسعة مقاعد، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على أربعة مقاعد ، والجماعة الإسلامية الكردستانية على أربعة مقاعد.

ولا تعطي هذه النتائج رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يسعى لولاية ثالثة، أغلبية مريحة لتشكيل الحكومة المقبلة، مما يدفعه إلى البحث عن تحالفات مع الكتل الفائزة.

وجرت الانتخابات التشريعية في العراق على ثلاث مراحل في ابريل الماضي لانتخاب 328 نائبا من بين أكثر من 9000 مرشح صادقت عليهم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.