الصين تنجح في اختبار دعم الحياة الفضائية الاصطناعي

بكين 20 مايو 2014 / انتهى ثلاثة متطوعين صينيين اليوم الثلاثاء من اختبار لمراقبة معيشتهم لمدة 105 أيام في كبسولة مغلقة, حيث تناولوا النباتات والحشرات التي نمت في المختبر فقط.

ويعتبر هذا أول اختبار صيني مأهول لـ "قصر القمر 1", وهي كبسولة مغلقة حجمها 500 متر مكعب، والأول من نوعها في الصين والثالث في العالم كقاعدة لدعم الحياة الاصطناعية.

ويعد المختبر المغلق الموجود في جامعة بيهانغ في بكين محيطا حيويا افتراضيا، حيث يمكن للناس توفير الغذاء لأنفسهم من خلال زراعة الحبوب والخضروات والفواكه والحشرات، كما يمكن للنظام أيضا إنتاج المياه والأسمدة ، ومعالجة النفايات إلى جانب تنشيط الهواء.

وقال ليو هونغ ، كبير مصممي النظام الذي يحتوي على حجرة ومختبرين لزراعة النباتات, انه نسخة مصغرة عن المحيط الحيوي للأرض حيث يمكن ان يساعد على تحقيق احتمال معيشة رواد الفضاء على نحو آمن في المحطات الفضائية دون أي إمدادات لفترات طويلة.

وقال ليو ان فريق البحث اختار خمسة حبوب و15 نوعا من الخضروات، ونوع واحد من الفاكهة، إضافة إلى نوع من الديدان الصفراء التي توفر البروتين للمتطوعين أثناء التجربة.

وأعرب عن أمله في إمكانية تزويد نظام دعم الحياة في مهمة الفضاء المأهول الصيني.

وفي يونيو الماضي ، قضى ثلاثة من رواد الفضاء الصينيين 12 يوما في مختبر تيانقونغ - 1 الفضائي (قصر الفردوس 1) في أطول مهمة فضائية مأهولة للبلاد.

ودخلت مهمة الفضاء المأهول الصينية عقدها الثاني مع وضع خطط طموحة لبناء محطة الفضاء المأهول ومسبار قمري اصطناعي دائم.