اعربت الصين امس الثلاثاء/22 ابريل الحالي/ عن استيائها ومعارضتها المطلقة لمنح مجلس بلدية باريس مواطنة فخرية فى المدينة للدالاى لاما.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جيانغ يو فى مؤتمر صحفى ان "هذا التصرف يعد تدخلا سافرا فى شؤون الصين الداخلية وينتهك العلاقات الصينية - الفرنسية، بالاضافة الى العلاقات الودية بين بكين وباريس، بشكل خاص".
صوت مجلس بلدية باريس امس على منح الدالاى لاما مواطنة فخرية، وهو اقتراح قدمه العمدة بيرتراند ديلانوى.
وذكرت جيانغ ان التبت جزء لا يتجزأ من الصين، وشأن صينى محض.
وذكرت ان "الصين تعارض بشدة استخدام اى دولة او فرد قضية الدالاى لاما للتدخل فى الشؤون الداخلية للصين".
واضافت ان أقوال وأفعال الدالاى لاما خلال العقود الماضية اوضحت انه ليس شخصية دينية، ولكنه منفى سياسى تورط فى انشطة انفصالية تحت غطاء الدين.
وذكرت ان زمرة الدالاى لاما هم المنظمون والمدبرون والمحرضون لاحداث العنف التى اندلعت فى 14 مارس فى لاسا وفى مناطق اخرى فى البلاد.
وذكرت جيانغ انه مؤخرا واصل بعض الفرنسيين والاعلام الفرنسى، بغض النظر عن الحقيقة، اصدار تقارير وابداء تعليقات سلبية بشأن الصين. وذكرت ايضا ان الهجوم على الشعلة الاولمبية فى باريس جرح مشاعر الصينيين وافسد العلاقات الصينية - الفرنسية.
وذكرت ان " منح مجلس بلدية باريس المواطنة فى هذا التوقيت يعد استفزاز لـ1.3 مليار صينى ومن بينهم التبتيون، وسيشجع الدالاى لاما والانفصاليين التبتيين ".
وذكرت ان الصين حثت فرنسا على اتخاذ اجراءات فعالة للتخلص من التأثير السلبى، والتوقف عن تأييد التصرف الانفصالى "لاستقلال التبت" والتواطؤ معه، والتوقف عن التدخل فى شؤون الصين الداخلية لحماية العلاقات الصينية - الفرنسية. (شينخوا)