آسو ولي يجتمعان لبحث التعاون بشأن التهديد النووى لكوريا الديمقراطية والعلاقات الثنائية
2009:06:29.08:36
اجتمع رئيس الوزراء اليابانى تارو آسو ورئيس كوريا الجنوبية الزائر لي ميونج باك بطوكيو أمس الأحد / 28 يونيو الحالى / سعيا لتحقيق تعاون اوثق فيما يتعلق بمعالجة التهديد النووى من بيونجيانج والتأكيد مجددا على علاقات ثنائية اوثق.
وقال لي إنه اتفق مع آسو على انهما "لن يسمحا أبدا بكوريا شمالية مسلحة نوويا" وعلى انه من الضرورة بمكان "ابلاغ بيونجيانج بشكل واضح بانها لن تكسب شيئا من تجاربها النووية واطلاقها للصواريخ".
وذكر آسو انه ولي اتفقا على أنه يتعين على اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدعيم التعاون بشأن تلك القضية وتعميق التعاون مع الصين.

وصل لي إلى طوكيو صباح أمس (الاحد)، وهى رابع زيارة يقوم بها إلى اليابان بصفته رئيس كوريا الجنوبية وتأتى فى اطار ما يسمى "بالدبلوماسية المكوكية" بين الدولتين الجارتين فى شرق آسيا.
وتأتى زيارة لي فى وقت يسعى فيه المجتمع الدولى الى معاقبة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بعد التجربة النووية الثانية التى اجرتها تحت الارض فى مايو.
وقال آسو إنه فيما يتعلق بتنفيذ قرار الامم المتحدة الجديد بشأن كوريا الديمقراطية، إنهما اتفقا على تبادل المعلومات والتعاون بشكل أكبر فيما يتعلق بتفتيش شحنات سفن كوريا الديمقراطية التى يشتبه فى انها تحمل مواد نووية أو ذات صلة بالصواريخ.

وخلال محادثاتهما، ناقش لي واسو أيضا فكرة اجراء محادثات خماسية مع استبعاد بيونجيانج "بهدف تحقيق تقدم فى المحادثات السداسية".
كما التقيا أيضا مع رجال أعمال من اليابان وكوريا الجنوبية لبحث سبل تحسين العلاقات الاقتصادية الثنائية واستئناف المحادثات حول ابرام اتفاقية تجارة حرة.
وعلى الصعيد الدولى، اتفق الزعيمان على العمل معا فى قضايا مثل مهام مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال والمساعدات الاقتصادية المقدمة الى افغانستان وباكستان.
وذكرت وكالة الأنباء اليابانية ((كيودو)) ان رئيس كوريا الجنوبية أعرب أيضا عن اعتزامه القيام "بشكل فاعل بتأييد" عرض طوكيو من أجل استضافة اوليمبياد 2016.
فقد ازدادت العلاقات بين البلدين دفئا مؤخرا بعد أن توترت بشكل كبير خلال فترة تولى جونيشيرو كويزومى رئاسة الوزراء فى اليابان بسبب زياراته المتكررة لضريح ياسوكونى المتعلق بالحرب فى طوكيو. (شينخوا)