بكين 20 مايو/ نشرت صحيفة الشعب اليومية فى عددها الصادر يوم 19 تعليقا تشير فيه الى انه يمكن سحب تقرير حول تدنيس القوات الامريكية ل// القرآن الكريم//, ولكن , من الصعب // سحب// الوقائع, وفيما يلى موجزه:
كشف السلوك الشائن لتدنيس القوات الامريكية ل// القرآن الكريم// فى قاعدتها البحرية فى جوانتانامو, احدثت مجلة // نيوزويك// الامريكية التى كشفت عن هذه الفضيحة مشكلة كبيرة, فاضطرت تحت ضغط السلطات الامريكية يوم 16 مايو الحالى الى الاعلان عن // سحب التقرير//, قائلة ان التقرير المعنى له //جوانب لا صحة لها//.
الحقيقة ان مثل هذه الفضيحة التى تضر بمشاعر المسلمين الدينى فى القاعدة العسكرية للقوات البحرية فى جوانتانامو ليست شيئا مستغربا ابدا. وان هذا الحادث جعل الحكومة الامريكية تقع فى تورط, مفتاح السؤال ذلك هو ان وسائل الاعلام قالت الحقيقة مما اثار احتجاجا وتنديدا من قبل الدول العربية والعالم الاسلامى.
بعد حادث// 11 سبتمبر// وحرب افغانستان, فان عددا كبيرا من الاسرى من طالبان تأكدت او شككت الولايات المتحدة فى انهم // ارهابيون//, وتم سجنهم فى سجن القاعدة العسكرية للقوات البحرية الامريكية فى جوانتانامو. لاجل الحصول على الاستخبارات فيما يتعلق بتنظيم // القاعدة// وخطة معارضة الولايات المتحدة السرية, فان الحيل التى لجأ اليها سجن القوات الامريكية فى معاملة السجناء يمكن اعتبارها // جريمة كبرى//, وطأ حراس القوات الامريكية بوقاحة حقوق المعتقلين وكرامتهم, ناهيك عن تعذيبهم جسديا. وان الذين كانوا قد اعتقلوا هناك يكشفون عن طريق تجربتهم الضخصية اسرارا بلا انقطاع فى السجن والقاعدة العسكرية. افادت الانباء الواردة من المجلات والصحف العربية فى وقت مبكر قبل ذلك ان حراس القوات الامريكية فى سجن جوانتانامو وسجن ابى غريب لجأوا الى مسائل تدنيس واهانة الاعتقاد الدينى الاسلامى الى احباط همم المعتقلين مما بلغ هدفهم الرامية الى خضوع اعتراف من الذين يستجوبونهم.
حاليا, يتعاظم هذا الحادث اكثر فاكثر, فشهد الشعور بمعارضة الولايات المتحدة ارتفاعا فى العالم الاسلامى. فتهرعت الحكومة الامريكية الى // اطفاء الحريق// واشتكت الى ان مجلة // نيوزويك// احدثت للبلاد مشكلة وافشلت الخطة الامريكية الرامية الى // تحسين// صورة الولايات المتحدة فى العالم الاسلامى. الحقيقة ان صورة الولايات الامريكية افشلتها هى نفسها. ستواجه الولايات المتحدة متاعب ناجمة عن سياسة القوة فيما بعد اذا لم تغير موقفها من اهانة العرق المحدد والدوة المحددة والدين المحدد فى الشؤون الدولية. / صحيفة الشعب اليومية اونلاين/